المعرفة الجغرافية والتاريخية
اخباز عبد الاله
الدولة الموحدية إمبراطورية إسلامية أسسها الموحدون من سلالة أمازيغية حكمت كافة بلاد المغرب والأندلس سنوات 1121م - 1269م وتأسست على يدي قبيلتي مصمودة من المغرب وزناتة من الجزائر وأطلق عليهم تسمية الموحدين لكون أتباعها كانوا يدعون إلى توحيد الله .
أطلق محمد بن تومرت عام 1118م الدعوة لمحاربة المرابطين وأتخذ من قلعة تنمل على جبال الأطلس الكبير مقرآ له واستطاع خليفته عبد المؤمن بن علي الكومي أن يستحوذ على المغرب الأقصى والاوسط حيث دخل مدينة مراكش وقضى على المرابطين ومن ثم سيطر على كامل إفريقية وبعد نجاح عبد المؤمن الكومي في اقامة دولته بأفريقية إتجه إلى الأندلس وسيطر عليها وعمل على تقويتها وصد هجمات القشتاليين عنها لكنه توفي عام 1163م ليحل ابنه أبو يعقوب يوسف محله فاستكمل سياسة أبيه ووطد نفوذه بالأندلس وأقام الأمير يوسف المشروعات في إشبيلية مثل بناء القنطرة على نهر الوادي الكبير وجامع إشبيلة الأعظم ثم أتم ابنه أبو يوسف يعقوب المنصور مئذنته الكبيرة عام 1188م وكان المنصور قائدآ ماهرآ وسياسيآ قديرآ استطاع عقد الصلح مع مملكة قشتالة ولكن نقضهم للصلح اضطرته لقتالهم في معركة الأرك عام 1195م والتي انتصر فيها الموحدون ولقد أصيب المنصور في أحدى غزواته بالأندلس فراجع إلى مراكش مصاب وبها مات .
بعد وفاة المنصور حل محله ابنه محمد الناصر وكان ملك قشتالة الفونسو الثامن قد عقد هدنة مع المسلمين بعد موقعة الأرك ولقد استغل الفونسو الهدنة في تقوية بلاده ومحالفة أمراء النصارى وحين وجد الفونسو نفسه مستعدآ أغار على بلاد الأندلس فاضطر الملك الناصر إلى الذهاب إلى الأندلس لغزو قشتالة فعبر البحر بجيشه وذهب إلى إشبيلية لتنظيم الجيش ومنها اتجه إلى قلعة شلطبرة إحدى قلاع ممالك قشتالة واستولى عليها بعد حصار دام ثمانية أشهر ولكن الفونسو دعا البابا أنوسنت الثالث بروما إلى اعلان الحرب الصليبية ضد الأندلس وكان من نتاج ذلك أن اجتمع للإسبان 124.553 مقاتل وانطلقوا ليستولوا على حصن رباح والأرك وغيرها وقام المسلمون بجمع جيش مماثل والتقى الجيشان عند حصن العقاب وقد هزم الموحدون في هذه المعركة سنة 1212م ولم تقم للمسلمين بالأندلس بعد هذه المعركة قائمة .
بعد سنة 1213م بدأت الدولة الموحدية
اخباز عبد الاله
الدولة الموحدية إمبراطورية إسلامية أسسها الموحدون من سلالة أمازيغية حكمت كافة بلاد المغرب والأندلس سنوات 1121م - 1269م وتأسست على يدي قبيلتي مصمودة من المغرب وزناتة من الجزائر وأطلق عليهم تسمية الموحدين لكون أتباعها كانوا يدعون إلى توحيد الله .
أطلق محمد بن تومرت عام 1118م الدعوة لمحاربة المرابطين وأتخذ من قلعة تنمل على جبال الأطلس الكبير مقرآ له واستطاع خليفته عبد المؤمن بن علي الكومي أن يستحوذ على المغرب الأقصى والاوسط حيث دخل مدينة مراكش وقضى على المرابطين ومن ثم سيطر على كامل إفريقية وبعد نجاح عبد المؤمن الكومي في اقامة دولته بأفريقية إتجه إلى الأندلس وسيطر عليها وعمل على تقويتها وصد هجمات القشتاليين عنها لكنه توفي عام 1163م ليحل ابنه أبو يعقوب يوسف محله فاستكمل سياسة أبيه ووطد نفوذه بالأندلس وأقام الأمير يوسف المشروعات في إشبيلية مثل بناء القنطرة على نهر الوادي الكبير وجامع إشبيلة الأعظم ثم أتم ابنه أبو يوسف يعقوب المنصور مئذنته الكبيرة عام 1188م وكان المنصور قائدآ ماهرآ وسياسيآ قديرآ استطاع عقد الصلح مع مملكة قشتالة ولكن نقضهم للصلح اضطرته لقتالهم في معركة الأرك عام 1195م والتي انتصر فيها الموحدون ولقد أصيب المنصور في أحدى غزواته بالأندلس فراجع إلى مراكش مصاب وبها مات .
بعد وفاة المنصور حل محله ابنه محمد الناصر وكان ملك قشتالة الفونسو الثامن قد عقد هدنة مع المسلمين بعد موقعة الأرك ولقد استغل الفونسو الهدنة في تقوية بلاده ومحالفة أمراء النصارى وحين وجد الفونسو نفسه مستعدآ أغار على بلاد الأندلس فاضطر الملك الناصر إلى الذهاب إلى الأندلس لغزو قشتالة فعبر البحر بجيشه وذهب إلى إشبيلية لتنظيم الجيش ومنها اتجه إلى قلعة شلطبرة إحدى قلاع ممالك قشتالة واستولى عليها بعد حصار دام ثمانية أشهر ولكن الفونسو دعا البابا أنوسنت الثالث بروما إلى اعلان الحرب الصليبية ضد الأندلس وكان من نتاج ذلك أن اجتمع للإسبان 124.553 مقاتل وانطلقوا ليستولوا على حصن رباح والأرك وغيرها وقام المسلمون بجمع جيش مماثل والتقى الجيشان عند حصن العقاب وقد هزم الموحدون في هذه المعركة سنة 1212م ولم تقم للمسلمين بالأندلس بعد هذه المعركة قائمة .
بعد سنة 1213م بدأت الدولة الموحدية
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق